تأسس متحف بيوس وكليمنت، الذي يعد جزءاً من متاحف الفاتكيان، في عام 1773، وتعود تسميته إلى أسماء الباباوين اللذين أشرفا على تأسيسه. يملأ المتحف العديد من قاعات العرض الكبيرة ويحتوي على العديد من المنحوتات والقطع الأثرية الرومانية القديمة. أجبرت الدول البابوية -إثر معاهدة تولنتينو عام 1797- على التخلي عن الروائع الرئيسية في المتحف لنابليون، وتم نقلهم إلى باريس؛ وبعد هزيمة نابليون وعقد مؤتمر فيينا (1815) وبفضل الجهود الدبلوماسية تم استرداد جزء كبير من هذه الأعمال.