ينقسم المعرض إلى قسمين أحدهما للاكتشافات الأثرية التي تعود إلى زمن السكان الأوائل والآخر للوثائق المحفوظة من تلك الفترة في بادرة هي الأولى من نوعها لعرض التاريخ الأثري والأدبي للمنطقة, ويعمل القسمان معاً من اجل أن يختبر الزائر وجوده في القرن التاسع عندما بدأت عملية استكشاف الأرض وانتقال السكان الأوائل إلى المنطقة, حيث يعطي المعرض الفرد نظرة داخلية إلى عمق حياتهم وكيف استطاعوا التكيف مع بيئتهم الجديدة, ويقوم أيضا بعرض البحوث الأثرية ونتائجها مع آخر الحقائق والتفسيرات التي توصل إليها الخبراء الذين يختصون في هذه الفترة من التاريخ, مع احتوائه على مجموعة مهمه من الوثائق الوطنية أغلبها كتب تعود للقرن ال 20 ولكن من ضمنها مجموعة تعود إلى عام 874 م, ويحيط المبنى بموقع مثير يعود للعصر الإسكندنافي مع وجود بقايا أثرية حقيقية به من تلك الحقبة.