كان ما يسمى شيلا ديل مورو (كرسي مور) عبارة عن قاعدة حراسة عتيقة، وتمّ ترميمها في النصف الثاني من القرن العشرين، وكان الموقع يخدم غرضاً عسكرياً، حيث إنّه يقع في منطقة كانت معرضة بشكل خاص لتوغلات العدو، كما ويُعتقد أنّ المنطقة لها أهمية استراتيجية، وهو اعتقاد عززته حقيقة أنّ قوات الاحتلال الفرنسية احتفظت بها لفترة من الوقت، كما وتوجد كنيسة بالقرب اسمها سانتا إيلينا، وهي أيضاً معلم أثري مهم.