يعتبر هذا المكان واحد من أبرز وأهم المتاحف والمراصد الفلكية في منطقة شاطئ ديل كارمن, وقد تم بناؤه وتجهيزه بأحدث المعدات و المرافق, بهدف تحويله إلى معلم جذب للسياح, و كذلك من أجل تعزيز المعرفة حول الفلك, و الثقافة الجغرافية المكسيكية بطريقة مبتكرة وتفاعلية, إذ يعرض هذا المتحف العديد من الظواهر الكونية في حياتنا اليومية مع تفسيرها العلمي, بالإضافة إلى توفيره فرصة التعرف على الكواكب و المجرات عن كثب, من خلال المرصد الفلكي الذي يحتويه, و كذلك تنظيمه للأنشطة و الفعاليات المختلفة بشكل دوري, إن هذا المكان هو مقصد لكل من لديهم شغف للعلم والمعرفة.