في وقت مبكر من عام 1993، افتتح القرويون في نونجوي (قرية مجاورة لزنجبار) هذا المأوى للسلاحف في بركة طبيعية كبيرة، ومنذ ذلك الحين كانوا يحاولون حماية هذه المخلوقات الجميلة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ من الافتراس بسبب لحومها أو قشرتها. وسيجد الزوار في هذا المعلم المثير للاهتمام سلاحف من مختلف الأنواع والأعمار والأحجام. ومن المهم معرفة أن عائدات رسوم الدخول إلى المأوى تمول أيضًا مشروعًا لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على السلاحف بين للأطفال المحليين، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها ضمان الحفاظ على السلاحف على المدى الطويل.