هو عبارة عن تمثال لمريم العذراء راعية مدينة ميسينا، وهو تمثال هائل يبلغ ارتفاعه 60 متراً، تم تأسيسه عام 1934 وفقا للأسطورة التي تروي قصة ارسال مجلس الشيوخ في ميسينا وفدا إلى القدس لتقديم تقرير عن تحول المدينة إلى المسيحية، وكانت مريم العذراء تقف وتحمل في يدها رسالة وعدت فيها بالحماية الأبدية للمدينة وتعلق على الرسالة خصلة من شعرها. وهو تمثال برونزي مطلي بالذهب تدعمه قاعدة حجرية قوية، يقع في منطقة طبيعية خلابة تطل على البحر والمباني الأثرية في المدينة.