تم بناء الجناح الإمبراطوري، المعروف أيضاً باسم قصر همايون، بالأصل على أسس خشبية خلال فترة حكم مراد الثاني، ولكنه انهار لاحقاً بسبب حدوث زلزال وحريق، وإن المبنى الذي نراه اليوم هو القصر المشيد في عهد السلطان عبد العزيز، وقد خدم القصر بعض السلاطين العثمانيين واستضاف العديد من رجال الدولة والشخصيات المهمة، ويتكون من طابقين على الطراز الكلاسيكي الجديد والباروكي الأوروبي، ويمتاز بواجهته المغطاة بالرخام وزخارف سقفه من عمل الفنان الفرنسي ساسون، وقد تم استخدام مبنى القصر كمتحف تاريخي منذ عام 1967.