تم بناء حمام كاغالوغلو التركي في عام 1741 لتوفير الإيرادات لكل من مسجد آيا صوفيا ومكتبة محمود الأول؛ السلطان العثماني في ذلك الوقت، وتم تصميم مخططاته المعمارية من قبل المهندس البلاط سليمان آغا، وتم بناؤه من قبل عبد الله آغا، ويتمتع الحمام اليوم بأهمية تاريخية ومعمارية كبيرة، حيث أنه آخر حمام تركي كبير تم تشييده قبل أن يحظر السلطان مصطفى الثالث بناء الحمامات الكبيرة في عام 1768 بسبب الاحتياجات المتزايدة للمياه والحطب في المدينة، كما يعتبر حمام كاغالوغلو أحد أكبر الحمامات التركية المزدوجة في إسطنبول، ويمتاز بعناصر باروكية نادراً ما تُرى في العمارة العثمانية. وقد زار هذا الحمام عبر التاريخ كبار المشاهير الأتراك والعالميين، لأن التجربة فيه لا تُضاهى، إذ يوجد فيه كافة خواص المنتجع الفخم، وفي ذات الوقت فيه لمسة أثرية تاريخية جميلة جداً، وهناك خدمات المساج والساونا والجاكوزي والحجارة الساخنة، وفي نهاية الموعد يتم تقديم الشاي التركي التقليدي لكافة الزوار، ويمكنهم بعدها الذهاب إلى المطعم المرفق بالحمام لتناول وجبات تركية تقليدية لذيذة.