تم إنشاء حديقة الحامة النباتية للتجارب العلمية في عام 1831، وهي توفر قطعة أرض مثالية للمخططات الزراعية لغناها بالمياه النقية وبفضل مناخها البارد بالقرب من البحر، وكان الهدف من إنشائها أن تكون بمثابة مزرعة نموذجية وحديقة اختبار لتركيب مختلف أنواع النباتات المستوردة والتأقلم معها ودراستها، كما كانت الوظيفة الرئيسية لها في البداية هي نشر النباتات المفيدة للأغراض الطبية والاقتصادية والتجارية قبل اعتماد الأنشطة العلمية والبستانية، ويوجد فيها حالياً ما يقدر بـ 1200 نوع مختلف من النباتات المختلفة، وقد تم تصميمها على الطراز الفرنسي الفريد، وتضم داخلها متحفاً للفنون الجميلة وحديقة حيوانات صغيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المسارات ونافورة مائية، وبالطبع المقاعد الخشبية التي تتخلل المساحات الخضراء الشاسعة التي تحتوي على أشجار يفوق عمرها 150 عاماً وأخرى يصل طولها إلى 30 متر.