كانت تاماريندو عبارة عن قرية صيد هادئة سابقاً، وتُعرف اليوم بكونها وجهة ذات شعبية متزايدة بين مُحبي الطبيعة والمغامرة، فهي تشتهر بشواطئها المُشرفة على ساحل المحيط الهادئ والتي تمتاز بالمياه الصافية وذات الأمواج المثالية لهواة السباحة وراكبي الأمواج المحترفين، ويُعد البعض منها موطناً لتعشيش السلاحف الضخمة الجلدية الظهر التي تضع بيوضها خلال شهري أكتوبر ومارس، وتضم أيضاً المناطق والمحميات الطبيعية التي تسكنها قرود العواء والتماسيح، كما تُقام فيها الكثير من الحفلات الموسيقية والأسواق الشعبية، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي الذي جعل منها مركزاً وقاعدة رائعة لاستكشاف شبه جزيرة نيكويا الشمالية.