+2
كانت جيرسي سيتي وجهة للعديد من المهاجرين من جميع أنحاء العالم في القرن العشرين، وأنعكس ذلك على طابع المدينة من حيث تعدد الثقافات وتكوين المدينة ككل مما أدى إلى تنوعها وغناها الحضاري والتاريخي والثقافي. إذ تتمتع هذه المدينة بنمط معيشة نابض بالحياة ومتنوع وتقدم لزوارها العديد من المميزات والمرافق التي جعلت منها مدينة سياحية بامتياز، فيمكن للزوار التجول في وسط المدينة حيث الأجواء الحيوية والتجمعات الفنية الفريدة من نوعها، وساعدتها وجهتها البحرية على المحيط الأطلسي لجعلها مقصد لهواة النشاطات المائية ومركز ترفيهي ممتع لا مثيل له. علاوة على ذلك، تضم هذه المدينة مجموعة من المتاحف الفنية والتاريخية وعدد كبير من الحدائق ومراكز الترفيه المناسبة للعائلات. أما فيما يتعلق بالمناخ العام لهذه المدينة، فيسودها جو شبه استوائي رطب صيفاً وكتل هوائية قارية باردة شتاءً.