تتمتّع حمص بأهمية كبيرة على الصعيد الداخلي، حيث تُشكّل حلقة وصل بين الصحراء السورية والمدن الداخلية وساحل البحر الأبيض المتوسط؛ كما تحظى بأهمية سياحية فريدة، فهي ذات أصول تعود إلى 2300 عام قبل الميلاد، وكغيرها من سائر المدن السورية، سكنتها بعض الحضارات التي أكسبتها تنوّعاً تاريخياً وأثرياً كبيراً؛ حيث تزخر هذه المدينة بالمعالم السياحية التي شجّعت مكاتب وشركات السياحة على تنظيم رحلات مميّزة إلى أراضيها على مدار العام. وتشتهر مدينة حمص بأسواقها الشعبية الغنية بالأعمال التراثية المذهلة، كما تتمتّع بتنوّع التضاريس الطبيعية ففيها الينابيع والشلالات وحمامات المياه الساخنة، وتضم الكثير من الفنادق الفاخرة والمطاعم التي تُقدّم كلاسيكيات المطبخ السوري الأصيل. علاوةً على أنها تستضيف الكثير من المهرجانات الثقافية والأدبية والفنية والشعرية على مدار العام.