تركت زينب أكسو حياتها المهنية الناجحة، وفتحت استوديوها الزجاجي في بوزكادا، لتحقق حلم طفولتها، وهي اليوم بصدد إنشاء أعمال فنية عالمية، تجمع بين شغفها لفن الزجاج، وبوزكادا. تقوم زينت في الأستوديو الخاص بها بصهر، وإعادة تشكيل قضبان وألواح زجاجية ملونة، لصنع قطع زجاجية ابتكارية، تمثل الحياة اليومية للجزيرة. كما أنها تقدم دروسًا خاصة للأطفال والبالغين الذين يرغبون في اكتشاف عالم الزجاج الرائع، حيث يقوم طلابها بصنع القطع الزجاجية يدويا، وتتضمن هذه القطع التماثيل الزجاجة، أو الأطباق، أو التحف، وغيرها، كما سيتعرف طلابها على التقنيات المتنوعة لإعادة تشكيل الزجاج. يتم أيضا عرض الأعمال الزجاجية الفريدة، التي أنشأتها زينب أكسو للبيع في صالة العرض، بجانب الأستوديو.