كانت جزيرة بورا بورا قاعدة إمداد للولايات المتحدة من أوائل عام 1942 إلى منتصف عام 1946 في أعقاب قصف بيرل هاربور في هاواي في ديسمبر 1941، وكان ما يصل إلى 6000 جندي متمركزاً في الجزيرة تاركين إرثاً تاريخياً مميزاً - سبعة مدافع عملاقة، إذ تم تركيب ثمانية مدافع في المجموع، مع بقاء سبعة مدافع حول المناطق الساحلية الاستراتيجية في بورا بورا، ويبلغ طول البنادق الفعلية حوالي ثمانية سنتيمترات وأكثر من ستة أمتار في قاعدتها الدوارة، ولم يتم استخدامها أبداً، وأصبحت صدئة الآن، ويقوم الزوار بتسلقها والتقاط صوراً تذكارية فوقها.