يُسلّط متحف الحرب وحقوق المرأة الذي اكتمل بناؤه في عام 2012 الضوء على التجارب المؤلمة لـ "نساء المتعة" خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال استخدام المعارض والمواد الأرشيفية الهامة، ويشرح قصة اختطاف ما يصل إلى 200.000 امرأة وطفل من كوريا واليابان والصين والفلبين وتايلاند وما تعرضوا له من خداع وإكراه على العمل القسري في بيوت الدعارة العسكرية أو "محطات الراحة" كما كانت معروفة في اليابان والدول المحتلة اليابانية، وينقسم المتحف إلى ثلاثة طوابق، كل منطقة تعرض جانباً مختلفاً من قصة هؤلاء النساء، وتضم مقتنيات المتحف لقطات فيديو وشهادات صوتية شخصية وصور ووثائق مكتوبة وغيرها من المواد، وتنتهي مساحة المعرض بمرشدين سياحيين يناقشون حركة "الهالوني" الحالية التي تشمل الاحتجاجات الأسبوعية التي تجري خارج السفارة اليابانية والقضايا القانونية المستمرة للاعتراف والتعويض النقدي.