ضريح الإمام البخاري هو أحد أشهر المعالم الأثرية في مدينة بخارى، وذلك لأن البخاري أحد أهم علماء المسلمين وجامعي الحديث، وقد أنشئ هذا الضريح بعد وفاته في العام 870 ميلادي لصون اسمه وتخليد إنجازاته التي لم يقم بها أحد من قبله، أذ أنه جمع عشرات الآلاف من الأحاديث الصحيحة. ويتميز الضريح بعمارته المهيبة على الطراز الإسلامي ذا الزخارف والكتابات القرآنية والفسيفساء، ومن الداخل فهو مزين بغطاء الكعبة المشرفة الذي أهداه الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود إلى رئيس أوزبكستان إسلام كريموف.