على مشارف قرية زوموليا بالقرب من مدينة إيجر، توجد محمية زوموليا بيهايف الطبيعية الخلابة والتي تضم ثمانية أحجار خلية (أحجار ضخمة تشبه خلية النحل) مميزة مع 117 منافذ، ولقد ولدت العديد من الأساطير والنظريات العلمية حول الغرض من منافذ هذه الأحجار، وهوية صانعيها، والعصر الذي صُنعت فيه، وإن أحد الافتراضات الشائعة هو أن أحجار الخلية كانت شواهد قبور، مع الجرار التي تحتوي على رماد المتوفى في المنافذ. ومن المثير للاهتمام هو أن هذه الأحجار محاطة بمرج من الزهور البرية الجميلة والذي يعد الآن موطناً لخلية نحل كبيرة، وإن هذه المنطقة مثالية للتنزه والمشي لمسافات طويلة.