كانت حديقة سولانج الثقافية في الأصل عبارة عن معمل لتكرير السكر, والمعروف أيضاً باسم مصفاة جيالي للسكر، حيث كان أول معمل جديد لتكرير السكر أنشأته شركة ميجي شوجر المحدودة, وخلال فترة الاستعمار الياباني في عام 1998م, أٌغلق المصنع بسبب تراجع صناعة السكر, وتم إنشاء حديقة سولانج الثقافية في عام 2003 كوسيلة لإعادة استخدام المساحة الفارغة كمركز للفن والثقافة. حديقة سولانج الثقافية هي بالفعل جنة ترفيهية للسكان المحليين، والموقع السياحي الذي تم إنشاؤه من مصنع سكر قديم مليء بنكهة تاينان, أما المناطق المحيطة بها تشبه المنتزه والمستودعات السابقة ومباني المصانع التي تم تحويلها إلى مساحات عرض لجميع أنواع الفن. عند النظر إليها من الأسفل، فإن عوارض وأعمدة السقف المحتفظ بها خصيصاً، مع خطوطها الهندسية التي تشع في السماء الزرقاء وتلتقي بالخضرة على الجانب، تجعلها مشهداً مبهجاً.