قصر سيتوري مخي خوسا كان القصر الصيفي لآخر أمراء بخارى قبل انتهاء الحكم الملكي. وقد بني القصر على يد الأمير الثالث لبخارى، وأطلق على القصر اسم زوجته التي أحبها جداً لكنها لقت حتفها أثناء الولادة. وقام حفيد نصر الله خان بإعادة بناء القصر في نهايات القرن التاسع عشر، واكتمل بناؤه في العام 1917، لكن الأمير لم يتمكن من الاستمتاع به كثيراً، وذلك لأن السوفييت استولوا على البلاد، وطرد الحكام فيها إلى أفغانستان. ويتميز مبنى القصر بعمارته المهيبة، إذ تنتشر فيه الألوان الرائعة والفسيفساء الجميلة والسقوف المذهبة، ويحيط بالقصر بركة مائية ضخمة رائعة الجمال.