يقف 60 زوجًا من الأحذية الحديدية على ضفاف نهر الدانوب أمام مبنى البرلمان المجري، وهو نصب تذكاري في مدينة بودابست أُسِس على يد جيولا باور (Gyula Pauer) تخليدًا لذكرى اليهود الذين قتلهم النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية. علمت القوات الألمانية في إحدى الليالي باختباء بعض اليهود في مبنى السفارة السويدية، حيث كان الديبلوماسي السويدي راؤول والنبرغ (Raoul Wallenberg) يساعدهم في الهروب من مصير الهولوكوست، فاقتحمته القوات في منتصف الليل واقتادت كل من فيه من اليهود إلى ضفة النهر، وأُمر هؤلاء اليهود بالاصطفاف وخلع أحذيتهم على ضفاف النهر، ومن ثم تم إطلاق الرصاص عليهم، فسقطت جثثهم في النهر وتُركت فيه تسبح مع التيار. أُعلن عن العمل الفني في 16 أبريل 2005، وهو مكون من 60 زوجًا من الأحذية "الحديدية" يرمزون إلى عدد الذين قُتلوا في تلك الليلة.