تم استخدام سجن سيودايمون لتدريب الوطنيين الكوريين خلال الاحتلال الياباني حتى تحرير كوريا في 15 أغسطس 1945، وقد تم افتتاح المتحف التاريخي في هذا المكان في نوفمبر 1998 لإحياء ذكرى الوطنيين الذين ضحوا بحياتهم في الكفاح من أجل الاستقلال الكوري خلال الاحتلال الياباني، ويتكون المتحف من قاعة عرض تاريخية وسجن مركزي وزنازين سجن ومستشفى ونصب تذكاري وطني وغرفة إعدام ونفق تم من خلاله حمل الجثث وبرج مراقبة وغرف التعذيب والقتل.