لا يتم تصنيف حديقة سو فقط على أنها مساحة طبيعية ذات طابع طبيعي حازم، بالإضافة إلى كونها حديقة حضرية كبيرة ومساحة للاسترخاء والألعاب والرياضة والاحتفالات، بل وأيضاً هي حديقة تاريخية شاهدة على عراقة المدينة. وتتميز الحديقة بتكوينها البيئي المميز الذي جعل منها مرجعاً للتراث الطبيعي. ولا يمكن اكتشاف هذا الكنز إلا بالسير البطيء على الأقدام في نزهة مميزة، حيث ستلمح المروج والدروب الخضراء، والبرك المائية وحدائق الزهور والأشجار الضخمة التي تعد موطناً لعدد من الطيور، التي تعزف موسيقاها وألحانها عند غروب كل يوم.