في ضريح القديس شربل ستتعلم عن الراهب القديس شربل, و بالتحديد عن آخر 23 سنة من حياته, فوفقاً لكثير من الشهود، تم العثور على جثة الراهب سليمة بعد أربعة أشهر من دفنه من دون تابوت, إذ يقال أن أهلُ جبيل قد شاهدوا ليلة دفنه نوراً يتلألأ فوق ضريحه، وتكرر ظهور النور طوال ٤٥ ليلة، لذا أذن البطريرك إلياس الحويك بفتح قبره، فوُجدَ جسمهُ سالما من الفساد، ومنذ ذاك الحين يتوافد الناس إلى قبره لاعتقادهم أنه يشفي المرضى, و يمكنكم في الضريح رؤية مدخل غرفته المتواضعة، بأرضياتها و جدرانها العارية، و قطع الأشجار التي استخدمها كوسادة, كما توفر المنطقة المحيطة بالمعبد إطلالات خلابة على الجبال و البحر, و يعتبر المعلم من الوجهات المعروفة في المنطقة لمحبي التاريخ من السياح و المحليين.