تُعتبر روزاليغيت ملاذاً طبيعياً لأولئك الراغبين بقضاء بعض الوقت بمحاذاة بحيرة بالاتون الخلابة سواء من المحليين أو السياح، وتنبُع شهرة هذه الحديقة العامة من تنوّع أحواض الأزهار والورود والظلال الباردة التي تُوفّرها الأشجار الشاهقة، كما تتمتّع بالأجواء المنعشة بسبب قربها الشديد من البحيرة، فضلاً عن كونها تحتضن بعض التماثيل المثيرة للاهتمام، وتمثال كالمان زيكرينييسي هو أكثرها تميّزاً فهو يعود إلى أول من قام بالسباحة في البحيرة. وبالإضافة إلى السباحة، يمكن للسياح تأمُّل المنظر الخلاب الذي تُوفّره، والاستمتاع برؤية الطيور المتنوّعة التي تسبح في مياه البحيرة الصافية.