يقع قصر بورقيبة الرئاسي بالقرب من ضريح الحبيب بورقيبة، وقد تحوّل القصر الذي بُني في أواخر الستينيات إلى متحف في عام 2013 إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لوفاة الحبيب بورقيبة؛ أول رئيس للجمهورية الونسية، ويضم المقتنيات التي كانت تخص الرئيس السابق، وخاصةً خلال فترة رئاسته من 1957 إلى 1987، وقد تم جمعها وعرضها على مرأى الجمهور حتى يتمكنوا من الوصول إلى الصور، والخطابات المسجّلة، والأمتعة الشخصية، وتمثال الفروسية البرونزي الشهير، كما يتم عرض المحفوظات وسيارة المرسيدس الخاصة به. إن زيارة متحف الحبيب بورقيبة أشبه بفتح كتاب تاريخي، حيث يمكن للزوار التعرف على المزيد حول رئيس قدم الكثير من أجل تونس ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، والذي ولد ومات في مدينة المنستير.