سهل النهر الذي يمر في بلدة بينرين من جعلها مركزًا تجاريًا هامًا منذ القرن الثامن عشر حيث ما تزال الأرصفة التي اصطفت عندها القوارب لقرون طويلة من أجل نقل البضائع مثل الفحم والأحجار والمعادن المستخرجة من مناجم البلدة موجودة إلى اليوم، بالإضافة إلى وجود الأبنية الحجرية السوداء القديمة والمخازن وغيرها من المرافق التي أصبح معظمها اليوم متاجر لبيع الهدايا.