هو قصر تاريخي في قسنطينة، الجزائر . كان القصر أحد المعالم الرئيسية خلال اختيار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في عام 2015. تم وضع حجر الأساس في بناء هذا القصر عام 1825، وتم الانتهاء منه في عام 1835، أي قبل عامين من سقوط قسطنطين في الاحتلال الفرنسي. إذ استدعى أحمد باي في جنوة المهندس Chiavino، واثنين من الفنانين المعروفين و هم الجعبري وآل الخطابي للتصميم المعماري. عندما بدأ التنصيب في عام 1835-1836، سكن أحمد باي القصر عندما أصبح الحاكم. و لكن تمتع أحمد بهذا المكان الرائع لم يدم طويلا. فبعد مرور عامين على انتقاله، طارده الفرنسيون، وأدخل القصر إلى مقرهم، واستقل الجيش الجزائري وأقام معسكره بالاستقلال. يتكون القصر من ثلاثة أجنحة وحديقة، حيث تزرع أشجار البرتقال وأشجار النخيل. وترتبط الأجنحة بالممر، الذي يحتوي على أقواس تدعمها 266 عمودًا مصنوعًا من الرخام. هناك أيضا ثلاث باحات ونوافير مصنوعة من الرخام. كما أن الأسقف مبلطة بالرخام كذلك. هناك 540 باب مصنوع من خشب الأرز، منقوشة ومحفورة بمختلف المنحوتات والزخارف. وقد زينت أكثر من 2000 متر مربع من جدران القصر مع لوحات تصور أحمد بك يسافر إلى الإسكندرية، و طرابلس، و الجزائر ، فضلا عن 15 شهرا من السفر إلى اسطنبول، و القاهرة، و الحجازفي 1818 و 1819، بالإضافة إلى رحلات أخرى قبل وبعد عهده.