يهدف المتحف، الذي صممه فريق من الأكاديميين والمصممين من جامعة ويتس، إلى تزويد الزوار بتجربة فريدة من التراث الغني والمعقد لأفريقيا، ويفتخر المتحف بمجموعة واسعة من الفن الصخري من معهد يتس روك لأبحاث الفن مما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على أقرب الصور التي قدمها البشر، والتي وجدت في جنوب أفريقيا، ويجمع المتحف التكنولوجيا المتطورة مع الرؤية الإبداعية لبعض الفنانين قبل كل شيء في جنوب أفريقيا، والمعارض في المتحف تأخذ الزوار في رحلة غير عادية من الاكتشاف، والتي تبدأ بأصول البشرية في أفريقيا، ثم ينتقل من خلال تطور الفن والرمزية، والتكنولوجيا في القارة، ويعيد متحف أوريجنس سنتر ترميم القارة الأفريقية إلى مكانها الصحيح في التاريخ، في بداية رحلة البشرية إلى الإنسانية.