تم تأسيس متحف الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي وقعت بين الأعوام 1992و1995 في يوليو من عام 2016، كمبادرة للحفاظ على ذكرى جميع ضحايا الحرب. مؤسسو المتحف هم من ضمن الضحايا الذين نجوا من الحرب، جنبا إلى جنب مع شباب الجيل الجديد. ويحتوي معرض المتحف هذا على مجموعة متنوعة من الصور والأشياء الشخصية التي تحمل في ثناياها قصص الضحايا، وقد بذل موظفو المتحف قصارى جهدهم لنقل تلك القصص إلى قطع مكتوبة معلقة بجانب كل عنصر. ومن أجل جعل زيارتك هذه أكثر واقعية، فيقدم هذا المتحف لك محاكاة لقبر جماعي ولزنزانة حبس انفرادي.