لقد تم إنشاء المتحف الصغير للثقافة الأمازيغية، المعروف أيضًا باسم متحف البربر، بهدف الحفاظ على الثقافة الأمازيغية المحلية, وعرضها للزوار الأجانب للتعريف بها, إذ تتمتع أغادير والمناطق المحيطة بتراث بربري طويل، ويسمح المتحف للزوار بإلقاء نظرة على التقاليد الشعبية وتفاصيل الحياة اليومية لشعب المنطقة الأمازيغي, وتشمل المعروضات المجوهرات المبهرة، والملابس، والمنسوجات، والفخار، والمصابيح، والأدوات المتنوعة، ومعظم الشروحات عليها مكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.