تُعتبر قلعة مونكورنيه واحدة من أهم بقايا تحصينات العصور الوسطى في إقليم الأردين، فقد تم بناؤها بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر من قبل السكان الأوائل، وفي عام 1446، أعاد أنطوان الأول دي كروي (Antoine I de Croy) شراء القلعة وأعاد بنائها بالكامل تقريباً، وقد تم إدراجها كنصب تاريخي من قبل وزارة الثقافة الفرنسية منذ عام 1926، ويمكن اليوم استكشاف جدرانها القديمة ومشاهدة معرضها الذي يضم القطع الأثرية المستخرجة من أراضي القلعة كالمفاتيح والعملات والفخار والعظام وما إلى ذلك.