شيدت بناية ”أوبرا وهران” بداية القرن العشرين من طرف المهندس المعماري ” أيناز”، ودخلت حيز النشاط منذ سنة 1907، إذ كانت تعد من بين أملاك البلدية إلى غاية سنة 1963، لتتحول بموجب قرار تأميم المؤسسات إلى ملك للدولة. تحول مسرح وهران منذ 1967 إلى المسرح الوطني للغرب الجزائري، ثم حمل سنة 1971 اسم المسرح الوطني الجزائري للغرب، و انتظر مسيروه حتى سنة 1972 ليشهدوا نقلة فعلية و جذرية في تاريخ مسرح وهران، بحيث شهدت هذه السنة ميلاد المسرح الجهوي لوهران، و الذي يتمتع باستقلالية تامة في المجالين المالي و الفني. و لم يتوقف المسرح الجهوي لوهران منذ ذلك التاريخ عن المساهمة في دفع عجلة الإبداع الفنية على المستويين الجهوي و الوطني. يفتح المسرح الجهوي لوهران أبوابه كل أيام الأسبوع أمام مختلف شرائح المجتمع، الأطفال منهم والكبار، فخصص يومي الجمعة والثلاثاء لمسرح الطفل، فيما تبقى الأيام الأخرى للنشاطات المخصصة للكبار من مسرح وحفلات موسيقية وكذا أمسيات أدبية وشعرية.