قبة الحسنة هي واحدة من المحميات الفريدة في القاهرة، تبعد حوالي 8 كيلومترات عن أهرامات الجيزة الرائعة، وتنقسم إلى قسمين بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، واشتُق اسمها من تلالها التي تأخذ شكل القباب ومن موقعها في وادي الحسنة. إن هذه المحمية فريدة من نوعها، وعلى الرغم من صغر مساحتها، إلا أنها تحتوي على تكوينات جيولوجية استثنائية وصخور وأصداف بحرية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الحفريات لبعض النباتات والشعاب المرجانية والحيوانات التي يعود تاريخها إلى حوالي مائة مليون سنة. أقيمت قبة الحسنة كمنطقة محمية خلال عام 1989، ولكن تم اكتشافها في منتصف القرن التاسع عشر من قبل المهندس الفرنسي جوستاف لو فيبريف (Gustave Le Febrve) بأمر من محمد علي باشا حاكم مصر في ذلك الوقت. يزورها بشكل أساسي أولئك المهتمين باستكشاف المجال الجيولوجي ودراسة علم الحفريات.