يضم متحف جنوب إفريقيا بين جدرانه، أكثر من مليون ونصف المليار سنة من الأهمية العلمية، وتتراوح المجموعات بين حفريات يقرب عمرها من 700 مليون سنة إلى الحشرات والأسماك التي تم صيدها الأسبوع الماضي، وهناك أيضاً أدوات حجرية صنعها الناس منذ 120 ألف سنة، والملابس التقليدية من القرن الماضي، والقمصان المطبوعة بالأمس، والقبة السماوية، التي تقع في مبنى المتحف التي تستطيع من خلالها مشاهدة النجوم من خلال المسرح السماوي الموجود داخلها، الذي يستخدم أحدث التقنيات المعقدة وعدة أجهزة عرض لنقل الجمهور خلال عجائب الكون، وداخل قاعة القبة، يتم إعادة إنشاء سماء الليل، لذلك مهما كانت حالة الطقس في الخارج، فإن السماء الصافية دائماً واضحة، وهي تجربة سمعية وبصرية غير عادية لكبار السن والشباب.