تحيط حديقة هيلبرون بالقصر الذي يحمل نفس اسمها كجوهرة, فهي محاطة أيضاً بأسوار خارجية ضخمة. وتعتبر بمثابة جنة طبيعية مثالية للاسترخاء والتنفس بعمق وللتمشي والاستمتاع والاندهاش بالمناظر المحيطة. ويرى مؤرخو الفن عملاً فنياً مهذبًا في هذه الحديقة, حيث الأسوار والتماثيل والشوراع المٌظللة المٌحاطة بالأشجار, وهناك برك مائية تعيش فيها الأسماك منذ مئات السنين. ولحدائق الزهور هنا رواية أخرى, فسنوياً في فصل الربيع تنمو الزهور بشتى الأصناف والألوان لتشكل لوحات فنية في أرجاء الحديقة.