تقع هذه الكهوف على الجانب الغربي من الجزيرة، وهي كهوف عميقة تصل أدنى نقطة مكتشفة فيها إلى عمق 1100 قدم تحت سطح البحر. ويأتي إلى هذا الكهف عشاق الجيولوجيا وعلماء الطبيعة من جميع أرجاء الكوكب، وذلك لأنهم سيجدون في المكان صواعد وهوابط ضخمة، وجدران مغطاة بالكتابات التي يرجع عمرها إلى قرون . ويشاع أن القراصنة أتخدوا من هذه الكهوف لمئات السنين.