يقع حرم الرامة على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال الخليل على الطريق الرئيسي القديم المعروف اليوم باسم شارع الرامة، ويصف الكتاب المقدس حرم الرامة بأنه مسكن إبراهيم الذي استقر فيه بعد انفصاله عن ابن أخيه لوط، وتشمل الآثار في الموقع حرماً شيده هيرودس الكبير في القرن الأول الميلادي خلال الفترتين الرومانية والبيزنطية، وفي القرن الرابع الميلادي، تم استبدال المبنى بكاتدرائية تمت ملاحظتها على خريطة مادبا الفسيفسائية، وتم تدميره لاحقاً في عام 638 ميلادي، كما اكتشف عالم الآثار مادير (Mader) بعض الآثار التي تعود إلى العصر الصليبي خلال أعمال التنقيب التي قام بها في الفترة ما بين عامي 1926 و1928، وقد تم التخلي عن الموقع حتى قامت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بترميمه وإعادة فتحه للجمهور.