تم كشف النقاب عن سفينة ديانغ الحربية في عام 1978م، وكانت المدمرة السابقة لقوارب الطوربيد التي رافقت القوافل عبر المضيق. بعد تقاعدها، لم تنته هذه السفينة الحربية لتصبح قطعة "نفايات صناعية". بدلاً من ذلك، حولتها الحكومة المحلية إلى مساحة عرض رائعة، والتي تعطي نظرة خاطفة على جانب رائع للغاية من هذه السفينة المقاتلة. يبدو أن كل تلك الإنذارات المعلقة على الحائط تعيدنا إلى الوراء في ذلك الوقت الذي كانت العلاقات بين تايوان والصين لا تزال متوترة ويمكن أن تحدث حالات الطوارئ في أي وقت. يحصل الزوار حتى على لمحة عن التسليح، بما في ذلك أنابيب الطوربيد لإطلاق طوربيدات ومسار طوربيد وساحة مروحية ورادار للمراقبة, وعند دخولك جسر المدمرة, ستدرك أنه المكان الذي تم فيه تنفيذ أمر الهجوم الفعلي. إن هذه السفينة وما فيها تٌعد تاريخاً مهماً شاهداً على عصر الحروب بين الدول.