يعود تاريخ قلعة هوش إلى القرن الحادي عشر, وكانت القلعة في حينها ملكاً لأربع عائلات فقط، والتي كانت أيضًا ذات أهمية تاريخية إقليمية وسياسية رائدة في المدينة. وفي وقت مبكر من الأعوام (1978-1981)م تم استخدام القلعة للمناسبات الثقافية العامة, وفي عام 2007 م، تم تقديم القلعة للجمهور لأول مرة بعد تجديدها لمدة خمس سنوات. واليوم، أصبحت قلعة هوش مكان اجتماع للأشخاص ذوي المواهب الفنية المتعددة والنشاطات الثقافية. وتتميز القلعة ببناء باروكي فخم, حيث المساحات الشاسعة والغرف المتعددة, التي تضم أفخم أنواع المفروشات الخشبية.