تم بناء هذه الملاجئ تحت الأرض في ذروة الحرب الباردة، وهي عبارة عن مخبأ تحت الأرض مكون من أربعة طوابق، وهدف المبنى إلى احتواء حكومة كندا في حالة نشوب حرب نووية منذ عام 1998، وهو الآن موقع تاريخي وطني ومتحف كندا للحرب الباردة. وتقدم المعارض والبرامج والفعاليات على مدار العام للزوار من جميع الأعمار وتعطي لمحة حول ماضي كندا. وتتوفر أيضاً مجموعة متنوعة من الهدايا التذكارية في متجر (الحرب الباردة)، كما ينظم المتحف جولات تأخذ الزوار لاستكشاف معالم هذا المكان المثير للاهتمام.