تعتبر الحمامات من الأماكن ذات الأهمية الثقافية خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، باعتبارها هواية شائعة بين الطبقة العليا والعامة على حد سواء، ولم تستخدم الحمامات فقط غرض تطهير الجسم واسترخاءه، بل كانت أيضًا أماكن للتواصل الاجتماعي والاحتفال، خاصة بين النساء. وحمام بودروم الشعبي هو أحد هذه الحمامات الشعبية المميزة، الذي استطاع أن يحافظ على عراقته طيلة هذه الأيام، بتصميم عثماني تقليدي، يضم بركاً داخلية وغرف بخارٍ وتدليك, هذا ويستقبل الحمام زواره يومياً، حيث تم تخصيص أيام معينة للنساء وأخرى للرجال، ليتسنى للجميع الحصول على فرصٍ لتجربة الحمام التركي.