قبل وقت طويل من تأسيس مدينة دبي الحديثة وتطويرها لتصل إلى المكانة التي هي عليها اليوم، صمم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ملاذاً صيفياً بالقرب من شاطئ جميرا يسمّى اليوم مجلس غرفة أم الشيف. بُني هذا المنزل عام 1955 في موقع مزرعة نخيل سابقة بالقرب من قرية صيد، وهو من طابقين مصنوع من الجبس والمرجان على الطراز التقليدي. تم التخطيط للهيكل لدمج التهوية الطبيعية لالتقاط نسيم الصيف، وتم استخدام شرفة السطح لأول مرة لتجفيف التمور والنوم في الهواء الطلق، وتم ترميم الغرف المفتوحة والشرفات الفسيحة في عام 1994، وتم تزيينها بالسجاد والوسائد والفوانيس، ويُظهر ديكوره الداخلي الآن كيف كانت الحياة الترفيهية لإحدى العائلات الحاكمة في دبي.