تتمتّع بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، بالمقوّمات المميّزة التي تُشجّع السياح على زيارتها والتعرّف على تفاصيلها المتنوّعة، فهي تضم أول جامعة تأسست في ليبيا (في خمسينيات القرن العشرين)، وتُعرف باسم "الجامعة الليبية"، كما تحتضن دار الكتب التي تُعتبر بمثابة المكتبة الوطنية والرسمية لليبيا، والتي تلعب دوراً مهماً في جمع وحفظ التراث الليبي؛ وقد شهدت بنغازي تطوراً ثقافياً كبيراً في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة السياح القادمين إليها من مختلف المناطق. ونظراً لوقوعها مباشرةً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تتمتّع هذه المدينة بمطاعمها المميّزة وقُراها ومنتجعاتها السياحية المناسبة لقضاء إجازة رائعة، كما تشتهر بشواطئها ذات المياه الصافية والرمال الناعمة، وذلك إلى جانب المسطحات المائية الموزّعة في أرجائها، وأبرزها هو نهر الليثي الذي تم ذكره في الأساطير الإغريقية.