تعرّف على أفضل المواقع السياحية في الأردن

مدينة البتراء "المدينة الوردية"

هي واحدة من أقدم المدن الأردنية، إذ يعود تاريخها للعام 312 ق.م، تتميز البتراء بصخورها الجرانيتية الملونة، وإن أشهرها وأكثرها جذباً لزيارات السياح "صدع وادي موسى" ومبنى الخزنة المنحوتة. ولعل شهرة هذه المدينة سياحياً تعود لكونها واحدة من عجائب الدنيا السبع منذ العام 2007، وواحدة من مواقع التراث العالمي وفقا لتقديرات اليونسكو لعام 1985، وهو ما جعلها تجذب فوق المليون سائح سنوياً.

مدينة جرش

واحدة من أقدم مدن الأردن إذ يرجع تاريخها للعام 2000 ق.م وتتميز بشوارعها المزينة بالأعمدة. تحتل المركز الثاني في المدن السياحية للمملكة الاردنية بعد البتراء بفضل معالمها السياحية الفريدة مثل: آثار جرش، ميدان الخيل، و مسرح جرش الشمالي، كما أن المدينة تضم الكثير من المتاحف التي تعزز هذا التاريخ الحضاري.

مدينة عجلون

واحدة من أقدم المدن ايضاً إذ يرجع تاريخها لآلاف السنين وتقع شمال غرب الأردن. تتميز المدينة بسلسلة جبالها الشاهقة، بالإضافة إلى مجموعة من المعالم، على رأسها قلعة عجلون التي أسسها القائد عز الدين أسامة عام 1184 ميلادي، وهي تمتد من بحيرة طبريه حتى البحر الميت. وموقع مار الياس حيث ولد نبي الله إلياس، ويتميز بكنيسة شهيرة تقع فوق التل.

fabian.kron/Flicker

إربد

هي ثاني أكبر المدن الأردنية، وتلقب بعروسة الشمال الأردني، تحتوي هذه المدينة على مجموعة من المعالم السياحية الاثرية الفريدة مثل: متحف دار السرايا، وبيت عرار الثقافي، وآثار أم قيس، ومتحف التراث الأردني. وإن كنت في حاجة لبعض الهدوء والاستجمام، فيمكنك زيارة المناطق الطبيعية الساحرة.

xorge/wikipedia.org

وادي رم

إن كنت من محبي رحلات السفاري وتسلق الجبال الشاهقة أو التخييم فستجد ضالتك هنا، ولا تنس خلال رحلة السفاري خاصتك أن تستكشف صحاري رم على ظهر الخيل أو الإبل التي يشتهر بهما المكان، فهي منطقة يغلب عليها الطابع البدوي.

العاصمة عمان

تعتبر عمّان أحدث مدن الأردن، لذلك فهي غير عامرة بالمعالم الأثرية التاريخية كسابقاتها، ولكن هذا لا يمنع الاستمتاع بجو ترفيهي مميز بزيارة الأسواق والمطاعم، وكذلك المساجد، إلى جانب زيارة دار الفنون، وقصر العبد، المدرج الروماني، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة. وكما رأيت، فإن الأردن بمعالمها الأثرية تعكس عظمتها بكونها محطة هامة في حياة الكثير من الحضارات والأديان، فتجد كنائس العهد البيزنطي تستقر وسط مساجد العصر الأموي وقلاع العصر الأيوبي، ومعالم التاريخ الحديث وسط صحراء واسعة وجبال شاهقة لا تخلو من أشجار الأردن الوارفة.