اختلاف احتفالات وتقاليد عيد الميلاد المجيد بين الدول العربية

safarway avatar
logo

08 نوفمبر 2023

اختلاف احتفالات وتقاليد عيد الميلاد المجيد بين الدول العربية

تختلف احتفالات وتقاليد عيد الميلاد "الكريسماس" بين الدول العربية، وما يشكل تجربة عيد الميلاد "الأفضل" يمكن أن يكون ذاتيًا ويعتمد على التفضيل الشخصي.

1. لبنان: يوجد في لبنان عدد كبير من السكان المسيحيين، ويتم الاحتفال بعيد الميلاد "الكريسماس" على نطاق واسع. وتشتهر مدينتا بيروت وجونيه بزينة عيد الميلاد النابضة بالحياة، حيث تزين الشوارع بالأضواء والعروض الاحتفالية. تقيم العديد من الكنائس خدمات قداسية خاصة، وغالبًا ما تكون هناك أسواق ومناسبات لعيد الميلاد حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالطعام التقليدي والموسيقى والترفيه.

اعثر على أفضل عروض فنادق لبنان



2. مصر: على الرغم من أن أغلبية سكان مصر مسلمة، إلا أن هناك أقلية مسيحية تحتفل بعيد الميلاد "الكريسماس". تتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التقويم اليولياني، لذلك يتم الاحتفال بعيد الميلاد في 7 يناير. تقيم العديد من الكنائس قداسًا في منتصف الليل، وبعض المناطق، مثل القاهرة القديمة، بها زخارف وأضواء احتفالية. تجتمع العائلات لتناول الوجبات وتبادل الهدايا والاستمتاع بأطعمة عيد الميلاد المصرية التقليدية.

اعثر على أفضل عروض فنادق مصر


3. الأردن: في الأردن، تحتفل الأقلية المسيحية بعيد الميلاد "الكريسماس". وتتمتع العاصمة عمان بأجواء عيد الميلاد المفعمة بالحيوية، حيث تزين الشوارع بالأضواء وأشجار عيد الميلاد والزينة. تقيم الكنائس قداسًا خاصًا، وغالبًا ما تكون هناك بازارات ومناسبات عيد الميلاد حيث يمكن للناس شراء الهدايا والاستمتاع بالطعام الاحتفالي.

اعثر على أفضل عروض فنادق الأردن


4. الإمارات العربية المتحدة: تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بتنوع سكاني، وعلى الرغم من أن عيد الميلاد "الكريسماس" ليس عطلة معترف بها رسميًا، إلا أنه يتم الاحتفال به من قبل الجاليات المغتربين وبعض السكان المحليين. تتميز المدن الكبرى مثل دبي وأبو ظبي بزخارف عيد الميلاد المتقنة في مراكز التسوق والفنادق والمناطق العامة. تقدم العديد من الفنادق والمطاعم قوائم ومناسبات خاصة بعيد الميلاد، كما تقدم الكنائس خدمات للمجتمع المسيحي.

اعثر على أفضل عروض فنادق دبي



ومن المهم الإشارة إلى أن مستوى الاحتفالات بعيد الميلاد "الكريسماس" ومدى توفر أنشطة محددة قد يختلف بين مدن ومناطق مختلفة في البلدان العربية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للظروف المحددة والسياقات الثقافية لكل بلد أن تؤثر على طبيعة ومدى احتفالات عيد الميلاد.


في لبنان، 35% من السكان يتبعون الكاثوليكية المارونية. يقوم هؤلاء المسيحيون ببناء مشاهد المذود في منازلهم والتي تسمى مشاهد المهد. المهد أكثر شعبية من شجرة عيد الميلاد. ومن التقليدي أن يدور المشهد حول كهف وليس إسطبل. غالبًا ما يتم تزيينه بالبذور المنبثقة مثل الحمص والفاصوليا والعدس والشوفان والقمح المزروع على الصوف القطني الرطب في الأسابيع التي سبقت عيد الميلاد. يصبح مشهد المهد بعد ذلك النقطة المحورية للناس في المنزل للصلاة.


في العاصمة بيروت، تقام حفلات عيد الميلاد "الكريسماس" الكبيرة والساحرة في الفنادق الكبيرة ويحب الكثير من الناس الذهاب إليها، حتى لو لم يكونوا مسيحيين. كما أصبحت العروض التجارية على النمط الغربي للبونسيتة وأضواء عيد الميلاد وأشجار عيد الميلاد المقدسة أكثر شعبية، على الرغم من أن بعض الناس لا يحبونها لأنهم يعتقدون أنها تجارية للغاية.


عندما يزور الناس منازل بعضهم البعض خلال فترة عيد الميلاد، غالبًا ما يتم تناول اللوز المحلى مع فناجين القهوة القوية.


عيد الميلاد "الكريسماس" هو عطلة مهمة في لبنان، سواء من حيث أهميته الثقافية أو الاقتصادية. 

ومع ذلك، لاحظ أن الوضع الاقتصادي الحالي في لبنان ربما تغير منذ ذلك الحين، لذلك من الضروري النظر في التطورات الأخيرة.


تاريخياً، كان لدى لبنان عدد كبير من السكان المسيحيين، ويحتفل المسيحيون بعيد الميلاد على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد. وعادة ما يجلب موسم العطلات زيادة في النشاط الاقتصادي والإنفاق في مختلف القطاعات، بما في ذلك تجارة التجزئة والضيافة والسياحة. 


فيما يلي بعض الطرق التي يؤثر بها عيد الميلاد "الكريسماس" على الاقتصاد في لبنان:


1. مبيعات التجزئة: في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، هناك زيادة في الإنفاق الاستهلاكي حيث يقوم الناس بشراء الهدايا والزينة والمواد الغذائية لاحتفالاتهم. يشهد تجار التجزئة، وخاصة أولئك الذين يبيعون الألعاب والملابس والإلكترونيات والسلع المتخصصة، زيادة في المبيعات خلال هذا الوقت.

2. السياحة: يعد لبنان وجهة سياحية شهيرة، حيث يأتي الزوار لتجربة تاريخه الغني وثقافته وجماله الطبيعي. خلال عطلة عيد الميلاد، يجذب لبنان السياح المحليين والدوليين الذين تنجذبهم الأجواء والمناسبات الاحتفالية. يساهم الإنفاق السياحي على الإقامة والطعام والتسوق ومناطق الجذب السياحي في الاقتصاد المحلي.

3. الضيافة والطعام: تشهد الفنادق والمطاعم والمقاهي زيادة في الأعمال خلال موسم عيد الميلاد. يجتمع العديد من العائلات والأصدقاء للاحتفال معًا، ويعتبر تناول الطعام بالخارج أو حجز قاعات الولائم لتناول الوجبات الاحتفالية من العادات الشائعة. وهذا الطلب المتزايد على خدمات الضيافة يزيد من دخل هذه المؤسسات.

4. الفعاليات الموسمية: يتم خلال موسم عيد الميلاد تنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمهرجانات والأسواق والاحتفالات الدينية. تجذب هذه الأحداث الزوار والسكان المحليين على حدٍ سواء، وتدر إيرادات من خلال مبيعات التذاكر والرعاية ومشاركة البائعين.

5. العمالة الموسمية: غالبًا ما يؤدي الطلب المتزايد على السلع والخدمات خلال موسم عيد الميلاد إلى توفير فرص عمل مؤقتة. يجوز لتجار التجزئة والفنادق والمطاعم ومنظمي الأحداث تعيين موظفين إضافيين لإدارة عبء العمل الأكبر، مما يوفر فرص عمل للعديد من الأشخاص.

ومن المهم الإشارة إلى أن الوضع الاقتصادي في لبنان كان صعبًا في السنوات الأخيرة، مع وجود أزمة مالية حادة وعدم استقرار سياسي وتأثير وباء كوفيد-19. كل هذه العوامل أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العام، بما في ذلك موسم عيد الميلاد "الكريسماس". قد يكون للحالة الحالية للاقتصاد آثار على إنفاق المستهلكين وقدرة الشركات على الاستفادة الكاملة من موسم الأعياد.


التعليقات

تعليقك اختلاف احتفالات وتقاليد عيد الميلاد المجيد بين الدول العربية



جميع الحقوق محفوظة © 2025 سفرواي