يجب الحجز المسبق قبل زيارة هذا المتحف لأنه صغير ولا يتسع لمجموعات كبيرة من الأفراد. وهو متحف فريد من نوعه يروي قصص السجن الجامعي في المدينة، إذ أن جامعة هايدلبرغ كانت تتمتع بولاية قضائية مستقلة والحق القانوني في احتجاز الطلاب الذين يخالفون قوانين الجامعة منذ تأسيسها في العام 1386. وكانت الجامعة تسجن الطلاب للعديد من الاسباب وكان أكثر الأسباب شيوعاً هو الغناء بصوت عالي، وكان يحكم على الطلاب قضاء ما يتراوح بين يومين وأربع أسابيع في السجن. وقد كان الطلاب المسجونين يقضون أوقاتهم في تزيين الجدران وكتابة النصوص على الطاولات الخشبية ولعب الورق مع الأصدقاء. واستخدم السجناء دخان الشمع الأسود والفحم الأسود للطلاء على الجدران. واغلق السجن في العام 1914 ومن ذلك الحين والزوار يأتون من جميع أنحاء العالم لرؤية الجداريات المغطاة بكتابات ورسومات الطلاب.