كانت شبه جزيرة سيرميوني نقطة محورية للسيطرة على بحيرة غاردا على مر القرون، حيث جعلها الرومان بالفعل مكانًا مهمًا في قاعدة شبه الجزيرة على طريق الغال بين بريشيا وفيرونا، فهي كانت مكان مُزود بمواقع ومساكن للضباط والأباطرة ومخزونات لغذاء الجيوش. لذا فقد تم بناء هذه التحصينات لحماية المدينة من أي خطر خارجي، وتشمل العديد من القلاع والأبراج والأسوار المشيدة حول المدينة. وتسمى هذه التحصينات الآن "غروت دي كاتولو" وتضفي هذه على المدينة طابع أثري مميز وفريد.