تعتبر مدرسة كوليجيوم واحدة من المعالم الأثرية البارزة في المدينة، وهي عبارة عن مبنى مدرسة ثانوية قديمة يعود تاريخ تشييدها إلى عام 1700 م، والتي أصبحت فيما بعد مدرسة دينية عام 1776، وبقيت كذلك حتى بداية الثورة الاشتراكية عام 1917 م، وبعد ذلك تم تحويل المبنى الى متحف إثنوغرافي يهدف إلى المحافظة على القطع الأثرية المهمة في مدينة تشيرنيهيف. ويضم المتحف بداخله مجموعة قيمة من أعمال القرن الثامن عشر مثل اللوحات، والأزياء، والمجوهرات، والصور والمطبوعات المختلفة.